الخميس، أبريل 14، 2011

النية في الحج


النية في الحج
لقد رتب الله تعالى على حج بيته الحرام كل خير جزيل وجعل قصده من أجل القربات الموصلة إلى ظله الظليل ويسر أسبابه وسهلها بلطفه وكرمه غاية التسهيل.
فالحج إلى بيت الله الحرام يعتبر رحلة إيمانية لا تعادلها أي رحلة أخرى فبها يستفيد المسلم من تلك الناظر الإيمانية والأجواء الإسلامية ومن الحكم والأسرار والمعاني البديعة التي تمر به في هذه الرحلة الإيمانية.
والحج عبادة بدنية ومالية وفيه يجتمع المسلمون من جميع البلدان ومن مختلف الأجناس والألوان في صعيد واحد يتعارفون ويتوادون ويتراحمون.
والحجاج هم وفد الله تعالى فيا لها من وفادة عظيمة وعلى ملك الملوك وأكرم الأكرمين وعلى من عنده ثواب الدنيا والآخرة وجميع مطالب السائلين.
- لماذا نحج؟
* النية الأولى:
1-  طاعة لأمر الله تعالى قال عز وجل { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } آل عمران: 97.
2-  طاعة لأمر الرسولe، فقد قال (يا أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا ) رواه مسلم:1337
3-  لإتمام الإسلام قال e (( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان )) البخاري:1/46،مسلم:16.
* النية الثانية: للفوز بأجر الحج..
 1-  الحج من أفضل الأعمال (( سئل النبي e أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال: الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال: حج مبرور )) البخاري:3/302،مسلم:1350. والحج المبرور: هو الذي لا يرتكب صاحبه فيه معصية.
2-  سبب لمغفرة الذنوب قال e (( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) البخاري: 3/302،مسلم:1350
3-  يوجب دخول الجنة، قال e (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) البخاري:3/476،مسلم:1349
4-  سبب للعتق من النار قال e (( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفه )) رواه مسلم:1348.
5-  يذهب الذنوب والفقر، قال e (( أديموا الحج والعمرة فإنهم ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد )) صحيح الجامع1/ 253.
6-  لكسب أجر الجهاد قال صلى الله عليه وسلم (( أفضل الجهاد حج مبرور )) رواه البخاري:3/302
* النية الثالثة : لعدم الوقوع في إثم ترك الحج..
1-  نقض ركن من أركان الإسلام.
2-  معصية لله تعالى ورسوله e.
3-  قال تعالى { ولله على الناس حج البت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين } آل عمران: 97.
**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق