الخميس، سبتمبر 29، 2011

حصريا: مصارعة شديدة بين اللغة العربية واللغة الإنجليزية

حصريا: مصارعة شديدة بين اللغة العربية واللغة الإنجليزية !!!

في خضم الأحداث المتلاحقة في العالم العربي، من ثورات شعبية، وقتل ونهب واستعمــــــــــــــــار.. ودمــــــــــــار..
ضجة صيحة قوية.. تقول بأعلى صوت: أنقذونــــي !!
أنقذوني من العدو الغاشم.. أنقذوا المجد الذي أثبت تواجدكم
أنقذوا العز والكرامة التي بات يداس عليها بالأقدام ويرمى عليها الأتربة لتمحى معالمها..

ليت لي أم أحكي لها مأساتي

ليت لي أم.. أحكي لها مأسآتي..
كم هي عظيمة، نعمة  (( الأم ))
لا يشعر بها حقا، إلا من فقدها، أو ابتعد عنها، أو تاه وضاع في دروب الدنيا المظلمة..
فيتذكر تلك اليد الحنونة، والقلب الصادق الصابر، والمشاعر الرحيمة، والفيض المتدفق بالبذل والعطاء بلا انقطاع..
فيعلم أن العيش بلا أم  (( عـــــــــــــــــــذاب ))
**
من منا لا ينتمى إلى أم ؟!!
كلنا ولدنا من أمهاتنا!!
فجميعنا حملتنا أمهاتنا في بطنها تسعة أشعر.. عناء وشقاء
وتربينا بداخلها، وشربنا وتغذينا منها.. وتنفسنا من هواءها، وعشنا في أحضانها..
فكان أجمل بيت، وأقوى حصن، وأئمن  مكان..
نرافقها أينما كانت، ونتصل بها في كل وقت، ونحيا بحياتها، ونموت بموتها..
ثم ..

حدثونا بما نفهم

حدثــــــــــــــــــــــونا بما نفهــــــــــــــــــم!!!
**
تكثر المواضيع وتتنوع.. وتختلف أساليبها ومضمونها..
ويختلف كذلك ويتنوع القراء، و رواد تلك المواضيع
ولكــــن..
تبقى لغة سهلة وواضحة، يعرفها ويفهمها الكثيـــــــــــــــر
تصل القارئ بالموضوع بدون مشقة أو عناء.
مع الفهم الجيد للكلمات، ومن ثم التطبيق الصحيح.
**

لا تلقوا اللوم على الأم

لا تلقوا اللوم على الأم

نرى في مجتمعاتنا أصناف شتى من المعاملات،والطباع المختلفة.. وما يلفت النظر والانتباه أولئك الذين لا يرعون حقوق الآخرين،ويتلفظون بألفاظ قبيحة، ولا يحترمون الغير،مع سوء المعاملة..
فكثيرا ما نتسرع بالحكم عليهم..
ونلقي اللوم على الأم..
وننسب إليها سوء التربية، وعدم اهتمامها بتوجيه أبناءها التوجيه الصحيح السليم..
مع إن دور الأم محدود، وإلى سن محدود كذلك

ليس هذا هو الحل !!

ليس هذا هو الحل !!

خطابي لكم جميعاً أيها الشباب المؤمن وأنتن أيتها الفتيات المؤمنات.. أوجه حديثي إليكم فأرجو الانتباه الجيد لأن الموضوع في غاية الأهمية.

كان المظنون دائماً ، أن الإنسان إذا اشتهى شيئاً.. فالحل الأول والأكيد للقضاء على هذه الشهوة هو الإكثار منها والتعرض لها ومتابعتها دائماً .. إلى أن تمل النفس تلك الشهوات..
فمثلاً..
 إذا اشتهى الإنسان بعض المأكولات.. وليس معه ما يكفيه لإحضارها..
فهل الحل أن يذهب ويقف أما "المطعم" ويتفرج على ما لذ وطاب!! هل سيقضي ذلك على جوعه؟؟!! أم سيزداد جوعاً ولهفه وتشوقا !!!
هل هذا التصرف صحيح؟! هل النظر وحدة يكفي؟! هل يمل الإنسان من الأكل أو الشرب أو.. هل كل ما يشتهيه الإنسان ويتمناه لابد أن يحضره بين يديه "أم للإنسان ما تمنى" نعم هذا في الجنة .. ولكن نحن لا زلنا في الدنيا !!

رسالة من قلبي إلى الشعب الفلسطيني

رسالة من قلبي إلى الشعب الفلسطيني

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم...وبعد،،

أيها الشعب الفلسطيني: أرسل إليك رسالة من قلبي، خطها قلمي الحزين، ونزفتُها دموع عيني الحارقة، مع آهات قلبي المكلوم...
أيها الشعب الحبيب...أنت رمز للعزة والكرامة، أنت القدوة في الصبر والثبات والعزيمة،
أنت القوي.. أنت الأبي.. أنت العلي.. والله ستنصر ولو بعد حين...
يا من فديت بالأرواح والدماء، والأموال والأبناء، والرجال والنساء...
يكفيك فخراً أنك لم تسقط منذ ستين عاما...لم يستطع أعدائك أن يحتلوا على جميع بلادك مع كثرة عدتهم وعتادهم ...لكن بصبرك وصمودك وثباتك تعديت كل الصعوبات، وواجهت جميع المحن بروح صافية وعزيمة صادقة .. وصبر وثبات لا يوازي ثبات الجبال.
إن القلب والفكر حائر ٌفيك ، كيف ما هذا الثبات!!!

العرب... بين اللهو والطرب

العرب... بين اللهو والطرب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين...وبعد،،
أخواني وأخواتي الأعزاء...لم يجرني لكتب هذا الموضوع إلا بعد مشاهدتي لمقطع فديو عنوانه-ماذا يتعلم اليهود وماذا يتعلم العرب-هذا المقطع يحتوي على أطفال اليهود في إحدى المدارس وتقوم مدرسة بتعليمهم الدين اليهودي وتبين لهم حدود بلادهم أنها من النيل إلى الفرات وترمز لهم بشعارهم وهي نجمة داود عليه السلام ..والأطفال يرددون ورائها بحماس شديد وصوت مرتفع ،وقد وضعوا على رؤوسهم شريطاً أبيضاً مختوم علية برمزهم(النجمة)،أما المقطع الثاني فهو عن العرب وفيه ثلاث مقاطع،الأول:طفل يلعب ويرسم بالقلم على الورق وهو ينشد (أنا البندورة الحمرا)،والثاني:طفلان صغيران لم يتجاوزن الخامسة يرقصن على آلات الموسيقى،والثالث:فصل دراسي لطلاب الثانوية تقريباً قد نزعوا ماعلى رؤوسهم ووضعوها على المكاتب وقاموا يتغنون على الحب ويرقصون..فعلاً العرب بين اللهو والطرب
إن من الإذاعات العربية المشهورة"العالم يغني هذا الصباح"إذا فلننظر حالنا ونتأمل فيمن حولنا ،الأم ترقص الأب يغني الأبناء بين هذا وذاك!!!الشوارع مضجة بالأصوات السيارات تنبعث منها أصوات الموسيقى الصاخبة المحلات قد تنوعت بالأغاني العربية والأجنبية أبناء الشوارع يرقصون المدارس لاتستطيع أن تعلم الرياضة والأناشيد أو تقوم بالحفلات إلا على آلات اللهو والطرب...العرب بين اللهو والطرب
********************
لنتساءل معاً ماسر تقدم الغرب على العرب هل حواسهم وقدراتهم وأفكارهم أكبر أو أزيد منا ،هل دياناتهم أفضل منا لذا يسعون بكل جهودهم لينصروا دينهم؟؟؟؟؟؟ إذاً ماسر!!!
السر هو أن المجتمع الغربي مجتمع التزم بالجدية والنظام والنشاط فحققوا أعلى وأسمى الحضارات ..والمجتمع العربي التزم باللعب والطرب!!

عزاؤنا لتاريخ الهجري

عزاؤنا لتاريخ الهجري
أقدم أعظم عزاء..وأكبر وفاء..وقلبي يمتلئ حسرة وألما..لتاريخنا الحبيب..
أين أنت يا تاريخنا العظيم..
لما تركتنا..ورحلت عنا، يا عزيز!!!
أين..
تاريخ.. المجد، والحضارة..
تاريخ.. الإيمان والسلام والأمان..
تاريخ السماحة والرحمة والكرامة..
تاريخ الهجرة.. تاريخ النبوة.. تاريخ الصحابة الكرام..
تاريخ التضحية والفداء.

الجزء الثالث: الفرق بين خدمنا .. والخدم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم

الجزء الثالث:  الفرق بين خدمنا .. والخدم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
الفرق بين خدمنا .. والخدم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم:
أولاً/  الاعتماد الكامل على النفس بعض الله تعالى ،ويوضح ذلك قول عائشة رضي الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "كان  يخيط ثوبه، ويخصف نعليه، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم" صحيح الجامع "،و "كان يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه" صحيح الجامع

الجزء الثاني: حياتنا بلا خدم !!! "اجابيات"

الجزء الثاني:   حياتنا بلا خدم !!! "اجابيات"

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملئ السماوات وملئ الأرض وما بينهما...
حديثي اليوم لأهل الصحة والعافية .. أصحاب النعم الوفيرة، والفضائل الغزيرة..
إنني لا أخاطب أهل المرض وأصحاب الحاجات والعاهات..
بل حديثي فقط إلى أولئك المنعمين أصحاب قوة العقل وقوة البدن وصحة الجسم..
وهو تكمله للجزء الأول :"الخادمات يخدمن لا يربين"

***
أيها المنعمين .. أصحاب الصحة والعافية والمال..
ماذا لو عشنا حياتنا بلا خدم؟؟!!

الجزء الأول: الخادمات.. يخدمن لا يربين.. "سلبيات"

الجزء الأول:  الخادمات.. يخدمن لا يربين.. "سلبيات"
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
قال تعالى:
 [ ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ]

إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم أجرنا في مصيبتنا وخلف لنا خير منها..
ضاع الأبناء.. وخربت البيوت.. وتشتت الوطن..
لقد أنعم الله تعالى علينا بنعم كثيرة  لا تعد ولا تحصى ..ومن تلك النعم نعمة المال..
والمال في ذاته نعمة عظيمة ..ولكنة أداه تستعمل في الخير والشر..

الاثنين، سبتمبر 26، 2011

جددي حياتك


جددي حياتك


مع إشراق شمس يوم جديد، حافل بالأمل والعمل، ومليء بالجد والنشاط

تبدأ الوردة الذابلة بإسقاط أوراقها في ذالك البستان الجميـــل، لتجدد أوراقها الذابلة المصفرة وتستبدلها بأوراق زاهية ملونة ذات حيوية وبريق ورائحة زكية تفوح في أرجاء البستــــــــــان.
كذلك الشجرة العظيمة الباسقة، الضاربة جذورها في الأرض وأغصانها في أعلى السماء، تسقط أوراقها القديمة المتشققة التي توحي بالجفاف والضعف، لتنبت أوراق جديدة كاملة ترفرف في أعلى السماء.
وأنت.. زهرتنا الزاهية..
آن لك أن تجددي زهرتك وأوراقك وأعمالك.. التي غطتها الهموم والآلام، وذبلت مع مرور الأيـــــــام.
هيــــــــا.. جددي حياتك !!

فإن في التجديد والتغير فوائد عظيمة:

تميزي في دراستك


تميزي في دراستك

ليس لتميز حدود ! فهو نور يتلألأ في جميع مجالات الحياة
وهو للعلم عنوان
يخوض معه في شتى أنواع العلوم النافعة، ليميز المثابر المجتهد، من الكسول المهمل المضيع
قال تعالى: [  يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)] سورة المجادلة.
فالعلم النافع، رفعة وشرف وتميز في الدنيا والآخرة
**
والناظر إلى القرآن الكريم يرى في وضوح أنه ذاخر بالآيات التي ترفع من شأن العلم، وتحث على طلبه وتحصيله، فأول آية نزلت من كتاب الله تعالى تأمر بالعلم والقراءة، قال تعالى: [اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) ] سورة العلق.
ويجعل القرآن الكريم العلم مقابل للضلال والجهل، قال تعالى: [قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)  ] سورة الزمر.
وإن الشيء الوحيــــــد الذي أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يطلب منه الزيادة، هو العلم. قال تعالى: [وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) ] سورة طه
قال صلى الله عليه وسلم: (( من يرد الله به خيـــرا يفقهه، وإنما العلم بالتعلم )) رواه البخاري.
**
تميزي بالعلم
إن بستان العلم، بستان مليء بالزهرات المختلفة اللون والشكل والرائحة
فاختاري ما يناسبك من العلوم المفيدة التي تعود عليك وعلى مجتمعك بالنفع والفائدة، كذلك ما يناسب قدراتك ومواهبك-وإن كان علما يسيرا- كي تبدعي وتتميزي فيه، واختاري أيضا المجالات التي تتوافق مع أنوثتك ورقتك..