هنيئا لك صاحب القـــرآن.. فأين المتنافسون؟!
قصة رائعة..
**
الحمد لله الذي شرفنا بالقرآن.. وأعلى مكانتنا به.. وفضلنا على سائر الأمم بهذا الكتاب العظيم..
لقد اختارنا الله تعالى لحمل كتابه وحفظه وتلاوته.... وفضلنا على سائر الخلق بجودة وكرمه.. و تلك النعم تستوجب الشكر والثناء.. والعمل والمحافظة..
جاء القرآن ليكون منهج حياة لناس أجمعين، جاء ليطبق في الأرض، لا ليتعبد به في المحراب فقط !!،جاء ليسمو بالأرواح، ويطهر الأنفس، وينير القلوب، ويهدي الحيارى، ويرشد الضالين، ويسهل وييسر ويبين طريق الحق.
قال تعالى: [وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)] الإسراء.
جاء القرآن .. في أجمل الحلل.. ليعلم الناس الآداب والقيم، وينشر الأخلاق والشيم، بأنقى وأزكى وأطهر العبارات والجمل، وفي غاية الروعة والإبداع والتناسق والتوازن..ليتمتع القارئ بلا كلل أو ملل.
قال تعالى: [إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) الإسراء.
جاء القرآن ..ليرفع الهمم إلى القمم، جاء نبراساً للحياة والأمم، جاء يدعوا إلى الهدى وصالح العمل، ويعطي السكون والرحمة والأمل، لينعم الناس في ظله وتقر به أعين ومقل.
قال تعالى: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57)
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)] يونس.
______________________________
فهنيئا لك صاحب القرآن
قال صلى الله عليه وسلم (( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ))
هنيئا لك.. الإكرام والإجلال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) . (حسن) (صحيح الجامع 2199)