قال صلى الله عليه وسلم: (( صلوا كما رأيتموني أصلي ))
مقتبس من كتاب الشيخ المحدث: محمد ناصر الدين الألباني.
"باختصار" وجميع الأحاديث صحيحة كما حكم على صحتها الشيخ يرحمه الله.
استقبال الكعبة:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل الكعبة في الفرض والنفل وأمر بذلك فقال ل ( المسيء صلاته ): ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل الكعبة في الفرض والنفل وأمر بذلك فقال ل ( المسيء صلاته ): ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر)
*ما الحكم إذا صلى شخص ثم علم بعد الصلاة أن القبلة غير صحيحة؟
قال جابر رضي
الله عنه: ( كنا
مع رسول الله
صلى الله عليه
وسلم في مسيرة
أو سرية فأصابنا
غيم فتحرينا واختلفنا في القبلة
فصلى كل رجل
منا على حدة
فجعل أحدنا يخط
بين يديه لنعلم
أمكنتنا فلما أصبحنا
نظرناه فإذا نحن
صلينا على غير
القبلة فذكرنا ذلك
للنبي صلى الله
عليه وسلم [ فلم
يأمرنا بالإعادة ] وقال:
( قد أجزأت صلاتكم
) .
*شخص يصلي وعلم أثناء الصلاة أن القبلة خاطئة هل يخرج من
الصلاة ويعيدها اتجاه القبلة الصحيحة؟
كان صلى
الله عليه وسلم
يصلي نحو بيت
المقدس - [ والكعبة بين
يديه ] - قبل أن
تنزل هذه الآية:
[قد نرى تقلب
وجهك في السماء
فلنولينك قبلة ترضاها
فول وجهك شطر
المسجد الحرام] فلما
نزلت استقبل الكعبة
فبينما الناس بقباء
في صلاة الصبح
إذ جاءهم آت
فقال: إن رسول
الله صلى الله
عليه وسلم قد
أنزل عليه الليلة قرآن
وقد أمر أن
يستقبل الكعبة [ ألا
] فاستقبلوها . وكانت وجوههم
إلى الشام فاستداروا
[ واستدار إمامهم حتى
استقبل بهم القبلة
] )
القيام:
كان صلى الله
عليه وسلم يقف
فيها قائما في
الفرض والتطوع ائتمارا
بقوله تعالى: [وقوموا
لله قانتين].
*يجوز للمريض الصلاة قائما فإن لم يستطع فجالسا فإن لم
يستطع فعلى جنب.. فإن لم يستطع فعلى أيه حال. قال صلى الله عليه وسلم: (صل قائما
فإن لم تستطع
فقاعدا فإن لم
تستطع فعلى جنب
). و( صلى
صلى الله عليه
وسلم في مرض
موته جالسا).
السترة:
( كان
صلى الله عليه
وسلم يقف قريبا
من السترة فكان
بينه وبين الجدار
ثلاثة أذرع). و(
بين موضع سجوده
والجدار ممر شاة)
. وكان يقول: ( لا
تصل إلا إلى
سترة ولا تدع
أحدا يمر بين
يديك فإن أبى
فلتقاتله فإن معه
القرين ). ويقول: ( إذا
صلى أحدكم إلى
سترة فليدن منها
لا يقطع الشيطان
عليه صلاته ).والسترة: حاجز أو جدار أو عود تضعه أمامك لا يقل طوله عن 25سم.
التكبير:
1-(كان يرفعهما –أي: يديه- ممدودة الأصابع [ لا
يفرج بينها ولا
يضمها ] ) .
2-( كان يجعلهما
حذو منكبيه وربما
كان يرفعهما حتى
يحاذي بهما [ فروع
] أذنيه ) .
طريقة وضع اليد بعد التكبير:
1-( كان صلى
الله عليه وسلم
يضع يده اليمنى
على اليسرى)
2-( كان يضعهما
على الصدر ).فلا يجوز وضعها على البطن أو النحر.
3-( كان ينهى
عن الاختصار في
الصلاة ) أي: وضع اليد على
الخاصرة في الصلاة.