اجتماع طيب مبارك
الحج فريضة الله تعالى على العباد، وركن من أركان الإسلام، يجب على المسلم
مرة واحدة في العمر، وعلى المستطيع فقط !
(( الحـــــــــــــــــج ))
طاعة لأمر الله تعالى قال عز وجل: [وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ
إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)] آل عمران. وطاعة لأمر الرسول r، فقد قال: [يا أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج، فحجوا ] (رواه مسلم:1337) ولإتمام
الإسلام قال r: [بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان] متفق عليه (البخاري:1/46،مسلم:16)
**************
لماذا لا تحج؟ ماذا يمنعك؟؟!
لديك الصحة والشباب والفراغ والقوة.. والحياة!!
هل تفقد المال؟؟
أصدق مع الله تعالى يصدقك. حاول بكل ما تملك، وسيعينك الله تعالى
وييسر لك.
*
يا من تجمع الأموال لشراء جهاز أو قصر أو سيارة، أو سفر.. أو غير ذلك
أليست فريضة الحج أولى من كل هذا ؟ فهو ركن من أركان
الإسلام كبقية الأركان تماما!
فما عذرنا..؟!!
هل أمنا على صحتنا وحياتنا ؟
فليس للإنسان ما يضمن له حياته وصحته! فشواغل الإنسان متعددة وكثيرة..
فبادروا.. أيها الأحبة.
العمر لا ينتظر الإنسان، والصحة والشباب إلى زوال، والوقت
فرصة، وفريضة الحج ركن.
لنعمل ما في أيدينا وطاقتنا وجهدنا ولنكثر الدعاء.. لنعذر عند الله
تعالى، وليرى الله تعالى منا الصدق فيتم أمرنا.
**
قال رسول الله r لصحابي: [أما
علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؟ وأن الحج يهدم
ما كان قبله؟] (صحيح مسلم: 192، أي من ذنوب ومعاصي.
الحج. من أفضل الأعمال عند الله تعالى، سئل النبي r أي العمل أفضل؟ قال: [إيمان
بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال: الجهاد في سبيل الله، قيل ثم ماذا؟ قال: حج مبرور] متفق
عليه.(البخاري:3/302،مسلم:1350) والحج المبرور: الذي
لا يرتكب صاحبه فيه معصية.
سبب
لمغفرة الذنوب قال r: [من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه] متفق عليه.(البخاري:3/302،
مسم:1350)
ويوجب
دخول الجنة قال r: [العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء
إلا الجنة] متفق
عليه. (البخاري:3/476،مسلم:1349)
وسبب
للعتق من النار قال r: [ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفه]
(رواه مسلم:1348)
يمحي
الذنوب والفقر قال r: [أديموا الحج والعمرة فإنهم ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير
خبث الحديد] (صحيح
الجامع1/ 253)
وأفضل الجهاد
قال r: [أفضل الجهاد حج مبرور] (رواه البخاري:3/302)
***
ولا يجوز ترك الحج أو التهاون والتكاسل عن أداء هذه الفريضة العظيمة -لمن
يستطيع-
فتركه: نقض ركن من أركان الإسلام.
ومعصية لله تعالى ورسوله r.
قال تعالى:
[وَلِلَّهِ عَلَى
النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ
فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)]آل عمران.
ابــــــــدأ. الآن ،،
وانوي من قلبك..أن تحج عندما تكون مستطيعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق