B
كانت من هنا .. البداية..
بدأنا معا،
وسرنا سويا، في بحر الود والإخاء والإيمان..
وها نحن نرسي
سفينتنا على شاطئ النور والأمان..
أبتدئ السير إلى الخيرات
سعيا *** في طريق النور ما أحلى البداية
ســــائر ألقيت ذل الذنـب عني *** طاعة المولى أمان و
وقاية
وتلك البداية.. نهايتها الجنة إن
شاء الله..
إن تلك البداية.. سهلة وميسرة..
ولكن ،،
لا شك أن في البداية ترك المعاصي صعب، ويحن القلب ويشتاق.. ولكن جاهد
نفسك..
قال تعالى: [ وَالَّذِينَ
جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ
الْمُحْسِنِينَ (69)] العنكبوت.
(بداية): بالمجاهدة والصبر، نهايتها..العون والهداية والتثبيت
من الله تعالى.
وتذكر قول الله تعالى: [وَأَمَّا مَنْ
خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ
هِيَ الْمَأْوَى (41)] النازعات.
إذا لابد أن ( نبدأ.) وننهي أنفسنا الأمارة بالسوء عن هواها..لتكون نهايتنا ومأوانا الجنة.
قال تعالى: [وَمَنْ أَرَادَ
الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ
سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19)] الإسراء.
لا
تكفي الإرادة وحدها! وإنما لا بد من السعي الصحيح الموصل للجنة.
(
أبدا ) الآن، السير .. واعمل للآخرة.. لتكون النهاية جنة عرضها السماوات والأرض
فإنه مهما طال
الطريق أو قصر .. فلابد له من نهاية..
وأنت من تحدد
لنفسك تلك النهاية.
بل وأعمالك هي
من تكشف وتبين نهايتك..
( إما إلى الجنة،
وإما إلى النار ) في خلود دائم.
**
وها نحن قد
وصلنا لنهاية..
( بــــــــداية
)
نسأل
الله تعالى.. أن تكون بداية جديدة سعيدة.. مفيدة ونافعة..
بدايتها من هنا..ونهايتها في جنة الفردوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق