هذا ما يحدث في الجنة !!
في الجنة:
يَموت الشيب--- ويُنسى التعب وإجهاد السهر--- ويَنقطع الحزن ودموع الحنين
والألم.
في الجنة:
سينتهي التفكير--- ويموت الانتظار--- وتُقتل الحيرة--- ويُمحى اليأس.
في الجنة:
سنضحك -- ونمرح -- ونلعب -- وننعـم – وننام – ونتلذذ -- ونطلب كل ما
نريد !
في الجنة:
لا خوف ولا حزن، لا تعب ولا مشقة، لا هم ولا غم، لا بكاء ولا فراق، لا
مرض ولا فقر، لا خيانة ولا ظلم، لا حر ولا برد، لا ضيق ولا كآبة، لا ذل ولا ضعف،
لا مصائب ولا محن ..
في الجنة:
لن يتعب أبي--- و لن تمرض أمي--- و لن يغادر أخي--- ولن تحزن أختي---
ولن يبكي ولدي!
في الجنة:
ستتحقق جميع الأمنيات--- وتتحول الأحلام إلى واقع--- ونعيش في نعيم
دائم. وهنــاك المزيد !
في الجنة:
سأرى أحبتي، وأجتمع مع رفاقي، وأختار خليلٌ يناسبني، وتعلو مكانتي،
وأعيش كأعظم الملوك.
في الجنة:
شباب دائم، وفرح مستمر، وسعادة متواصلة، وفيها كل ما تشتهيه النفوس في
خلود أبدا، بلا ملل فلا نبغي عنها بديلا ولا تحولا.
في الجنة:
حبٌ متبادل مريح، وحنان وريحان، ورحمه ورضوان، وأوتار وتغريد، وكلام
عذب، وقلوب طيبة، وود وقرب ووئام، وأفراح ومسرات، وطعام لذيذ، وشراب صافي، وأموال
لا تنتهي!!
في الجنة:
سينتهي التعب ونخلد في الراحة، وينتهي الشقاء وتثبت السعادة الدائمة،
ويزول الخوف وننعم بالأمان.
في الجنة:
« سنكون أجمل بكثير»، ونطير مع الطيور، ونسبح في أنهار الغدير، ونتلذذ
بالحور والقصور، وجمال لا ينتهي على مدى الدهور!
في الجنة:
( مالا عينٌ رأت ولا إذنٌ سَمعت و لا خَطُر على قلب بشر )
و (( لمثل هذا فليعمل العاملون
))
قال تعالى: [وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ
رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
(41)] النازعات.
يَا ربّ ،، أسكنا جنة الفردوس
.
والنار: المضاد السوء لكل ذلك !!!
قال
تعالى: [ فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ
الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) ] سورة النازعات.
يَا رب ،، نجنا من النار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق