الاثنين، أكتوبر 31، 2011

الأسلوب المثالي السابع: الابتسامة


الأسلوب المثالي [ السابع ] لنجاح وتأثير الدعوة :
(( الابتســـــــامــة ))

الابتسامة نعمة رسمت على الوجه لتزيده نضارة وحسنا، ولغة جميلة يتعارف بها الناس بعضهم ببعض، وسمه رحمة وحب إن خرجت من قلب صادق، ودليل على القرب والمودة والوفاء والإخاء..
والغريب أن الكثير من الناس يبخل بها مع أنها لا تكلف شيئا !!
أو يتكاسل عن تغير قسمات وجهه العبوس !!
أو يتكبر.. فهي دليل على القرب والتواضع..
أو يفتخر.. بأنه صاحب شخصية جادة لا تعرف اللعب والمرح!!

مع أن الابتسامة لا تعني ذلك... إنما تعني الحب والرحمة..

ويكفى فخرا " للمبتسم" أنه يقتدي بصاحب أفضل شخصية في العالم، وأفضل أسلوب لتخاطب مع الناس والتأثر فيهم.
إنه: [ رسول الله "محمد" صلى الله عليه وسلم ]
فقد جاء في وصف النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال الصحابي عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: (( ما رأيت أحدا أكثر تبسما من الرسول صلى الله عليه وسلم)) صحيح الترمذي للألباني:2880-2903.
**
قال صلى الله عليه وسلم: [ تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ]
 صحيح الجامع للألباني: 2908
**
تبسم في وجوه الناس لتكسب ودهم  وقربهم ومحبتهم..
فالابتسامة تجذب قلوب الآخرين إلى ذلك الوجه المبتسم..
ومن ثم تتقبل ما يخرج من كلمات طيبة من تلك الشفاه المبتسمة.
**
يقول شاب: سبب التزامي ابتسامة شيخ !!
خرج ذلك الشاب من بيته مهموما مغموما ..قد ضاق صدره من المعاصي والآثام، وبسبب مشاكل حدثت في بيته..
خرج لعله يجد ما يفرحه ويذهب همه، فبينما هو يسير شاهد شيخا مبتسما، فأعجبه منظر الشيخ، فأحب أن يذهب إليه ويسلم عليه.
فلما جاءه.. قابلة الشيخ بوجه بشوش وابتسامة حانية، وصافحه ، وسأله عن حاله وعن اسمه.. وربت على كتفه وقال: أسأل الله أن يجمعني وإياك  مع النبي –صلى الله عليه وسلم- في الجنة. وأعطاه طيبا.
ففتح اله تعالى قلب الشاب بهذه الابتسامة وتلك المعاملة الحسنة. واهتدى إلى طريق الحق .
**
تلك نتيجة سحر الابتسامة !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق