الخميس، سبتمبر 29، 2011

الجزء الثاني: حياتنا بلا خدم !!! "اجابيات"

الجزء الثاني:   حياتنا بلا خدم !!! "اجابيات"

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملئ السماوات وملئ الأرض وما بينهما...
حديثي اليوم لأهل الصحة والعافية .. أصحاب النعم الوفيرة، والفضائل الغزيرة..
إنني لا أخاطب أهل المرض وأصحاب الحاجات والعاهات..
بل حديثي فقط إلى أولئك المنعمين أصحاب قوة العقل وقوة البدن وصحة الجسم..
وهو تكمله للجزء الأول :"الخادمات يخدمن لا يربين"

***
أيها المنعمين .. أصحاب الصحة والعافية والمال..
ماذا لو عشنا حياتنا بلا خدم؟؟!!



وفي نظرة سريعة ومختصرة .. نلقى فيها الضوء على أسرة تعيش بدون خدم!!

^^^
 الأب يستيقظ مبكراً ليوصل أبناءه إلى المدرسة –طبعاً لا يوجد سائق- كذلك الأم تستيقظ مبكرة لترتب أبناءها وتنظيمهم قبيل خروجهم إلى المدرسة.. فيدب النشاط في أرجاء البيت.. ويطمئن الأب والأم لوصول أبنائهما فعلاً للمدرسة.. وترتفع معنويات الأبناء لشعورهم باهتمام الوالدين لهم.. ويسعد الأب لاهتمام الأم به وبأبنائه ..وكذلك الأم..

***
الأب في شغله نشيط ويعمل بنجاح.. والأم في بيتها نحلة تدور بكل سعادة وفرحة..
الأب لن يتأخر في شغله كثيراً لارتباطه بمواعيد الأبناء في المدرسة.. كذلك هو أيضاً لن يتأخر ليلاً ويسهر خارج المنزل ..لارتباطه أيضاً بالمواعيد.."وهذا أكثر ما يسعد الزوجة"
يرجع الجميع إلى المنزل في حياه منظمة.. تجتمع الأسرة معاً لتناول طعام الغداء..
الطعام من يد "الأم الحنون" طعام لذيذ، آمن نظيف، مغذي، مفيد..
الأم فرحة مسرورة.. الأبناء سعداء.. الأب معجب بزوجته النشيطة..

***
الأب: هو من يوصل زوجته وأبناءه لأي مكان يحتاجونه ، ليثبت رجولته وقوته.. ويحافظ على أهله.. ويذهب الوساوس والشكوك..بالاطمئنان التام على زوجته وأبناءه وإلى أي الأماكن يذهبون، فهو الموصل لهم فعلاً..
الزوج: مطمئن على زوجته ،فلا سائق ولا طباخ.. البيت كله خالي من الرجال الأجانب..فلا رجل للزوجة إلا هو..
الزوجة: مطمئنة على زوجها، فلا خادمة –جميلة أو قبيحة- في المنزل..فلا يوجد لرجل زوجة إلا هي..
الأب والأم : يثقون بأبنائهم لعدم خلوهم مع السائق خارج المنزل، أو انفرادهم مع الخادمات داخل المنزل..

***
الأم تربي أبنائها بنفسها على طريقتها الخاصة.. بدون تدخل أي أحد.. هي التي تعلمهم وتربيهم وتأدبهم.. برحمتها وحنانها وأمومتها..
الأطفال والأبناء: قريبون إلى والديهم ..قد عمتهم الرحمة والحنان والاهتمام.. وقد صلحت ونضجت عقولهم وأفكارهم.. وارتفعت معنوياتهم.. وصلحت حياتهم..
العائلة: متعاونة معتمدة على نفسها بعد الله تعالى.. لخلو البيت من أي خادم..

***
والآن أصبح الجميع نشيطاً ..الكل يعمل بنفسه وبدون مساعدة الآخرين له..-مادام يتمتع بصحة وعافية-
أصبح البيت ناجحاً مميزا.. ودب فيه الحياة والاستقرار والنشاط والصحة..
فالرياضة البدنية من أهم طرق صحة الإنسان..
فتقل السمنة.. وتذهب الأمراض.. وينخفض الكرش شيئاً فشيئا.. وتحفظ الأموال والأعراض

***
الأمن يعم البيت.. فلا سرقة ولا نهب.. ولا خوف على ضياع الأموال والأولاد.. ولا تطلع على الأسرار.. ولا قلق في ليل أو نهار.. وكذلك الاطمئنان على الكبار والصغار..

***
الحب ينتشر أريجه .. والمودة تجد سبيلها.. فتزداد محبة الأطفال والأبناء للوالدين –للقرب منهم والاهتمام بهم.. وتزداد محبة الأبناء لبعضهم البعض.. بل وتزداد المحبة والمودة والثقة بين الأزواج... فالبيت ليس لأحد غيرهم!!

***
النجاح مضمون.. والتميز أكيد.. والتطور والرقي هو السبيل الوحيد..
الجميع أصبح يعتمد على نفسه بعد الله عز وجل..
***
ثقة، همة، مودة، محبة، تعاون، اعتماد، نشاط، صحة، قوة، راحة، سعادة، تطور، نجاح، دين

كل ذلك عندما نعيش حياتنا بلا خدم.. والتجربة خير برهان..

تنبيه/  قد يخرج من حديثي هذا أصحاب الحاجات الماسة..للخدم ..مع الشروط المذكورة..والمراقبة..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق