السبت، أكتوبر 27، 2012

حكم صلاة العيد


حكم صلاة العيد
***
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،، وبعد
عن أنس قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ما هذان اليومان قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر) صحيح أبو داود للألباني
رقم:  1134
قال صلى الله عليه وسلم: ( يوم الفطر، و يوم النحر، و أيام التشريق، عيدنا أهل الإسلام، وهى أيام أكل و شرب ) صحيح الجامع -  للألباني. رقم: :8192
وفي رواية : " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل " رواه مسلم. وأيام التشريق: هن الثلاث أيام التي بعد عيد الأضحى مباشرة.
---
حكم صلاة العيد:
روى البخاري (324) ومسلم (890) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ . قَالَ : لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا .
(الْعَوَاتِق) جَمْع عَاتِق وَهِيَ مَنْ بَلَغَتْ الْحُلُم أَوْ قَارَبَتْ , أَوْ اِسْتَحَقَّتْ التَّزْوِيج .
(وَذَوَات الْخُدُور) هن الأبكار .
قال الشيخ ابن عثيمين في "مجموع الفتاوى" (16/214) :
"الذي أرى أن صلاة العيد فرض عين، وأنه لا يجوز للرجال أن يدعوها، بل عليهم حضورها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها بل أمر النساء العواتق وذوات الخدور أن يخرجن إلى صلاة العيد، بل أمر الحيض أن يخرجن إلى صلاة العيد ولكن يعتزلن المصلى، وهذا يدل على تأكدها" اهـ .
وقال أيضاً (16/217) :
"والذي يترجح لي من الأدلة أنها فرض عين ، وأنه يجب على كل ذكر أن يحضر صلاة العيد إلا من كان له عذر" اهـ .
وقال الشيخ ابن باز في "مجموع الفتاوى" (13/7) عن القول بأنها فرض عين ، قال :
"وهذا القول أظهر في الأدلة ، وأقرب إلى الصواب" اهـ .
 _________________________

- صفة صلاة العيد: ركعتين يكبر في الركعة الأولى قبل القراءة سبع تكبيرات مع الإمام وفي الثانية خمس تكبيرات.
-
يسن للمسلم أن يأكل قبل الخروج لصلاة عيد الفطر تمرات ،لما ورد في الحديث الصحيح من فعل الرسول بذلك.
-
يسن التكبير من صلاة الفجر وحتى خروج الإمام لصلاة، وللتكبير صفات متعددة، واخترت لك هذه الصفة الصحيحة: [الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،لا إله إلا الله، الله أكبر،الله أكبر ولله الحمد]
-
يسن أن يتنظف الذاهب إليها ويتطيب، ويلبس أحسن ثيابه، إظهار للفرح والسرور بهذا اليوم، ويجب على النساء أن يخرجن بحجابهن الكامل ولا يتطيبن ولايتزين إلا في بيوتهن.
-
يباح للمسلم في يوم العيد أن يتمتع ويتلذذ بجميع المباحات والطيبات فهو يوم فرح وسرور وبهجة ونعمة من الله تعالى.
-
يجب على المسلم في هذا اليوم أن يجتنب الإسراف والمعاصي والمحرمات...فرب رمضان هو رب شوال ولا يضيع أعماله التي فعلها في رمضان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق