الخميس، يوليو 07، 2011

لذة العفاف


لا تضيعي الوردة




تلك الوردة البيضاء النقية أعطاها الله تعالى لك أمانة 

فلا تضيعيها

(( العفــــــــــــــــاف ))

أي معنى للحياة  إن سُلب العفـــــــــــاف
أي طعم للجمال  إن كسر العفــــــــــاف
أي قيمة للفتاة  إن تخلت عن العفــــــــاف
**
العفاف:  ماء الحياة، إن تركناه لحظات متنا..
العفاف:  إيمان وأدب وطهر ونقاء..
العفاف:  زهرة بيضـــاء نقية، لم تتلوث بالحشرات والأتربة..
العفاف:  عزة، وكرامة للفتــــاة.
العفاف:  صفاء وحياء ووفاء..
**
للعفاف لذة.. تفوق الوصف والخيال..
لذة حُرمها من فقدها، وظل يتحسر ويندم على ذلك اليوم الذي فقد فيه العفاف.
**
لذة العفــــــــــــــــــــــاف
لذة: حينما تتقلبين بين صفحات الانترنت وتقع عينيك على تلك النساء العرايا فتشعرين بنعمة الستر والعفاف.


لذة: عندما تمشين وسط نساء مكشوفات الشعر والأذرع والسيقان والصدور.. في الشارع أمام الرجال، وأنتي تمشين بحجاب ساتر يتوجك بتاج الوقار والاحترام..
لذة: بخلو جوالك من أرقام الشباب..
لذة: إيميلاتك كلها لا تحمل سوى أسماء بنات..
لذة: بأنك لم تقعين يوما في خلوة مع رجل.
لذة: بأن لم يطلع يوما أحدا من الرجال على جسدك..
لذة: بستر جمالك عن عالم الرجال سوى المحارم.
**
أختي العفيفة:
حافظي على عفافك، وإياك أن تتخلي يوما عنه!!
إن دعتك نفسك يوما لاتخاذ صديق أو.. فكري دقيقة واحدة فقط.
واعلمي
أنك ستفقدين كل شيء!
1-"الله تعالى": وحفظه لك وستره، ونعمه، وحلول النقم والمصائب والأمراض.
2- دينك، وأخلاقك.
3- أسرتك وجميع أهلك، وبعدها تكونين فريسة للذئاب .
4- صديقاتك، وجميع المقربين لك.
5- أيضا تفقدين أصدقاء السوء الذين دلوك على هذا الطريق.
6- وسيتخلى أيضا عندك الذئاب !!!
7- تفقدين المعاملة الحسنة من الناس، والاحترام، وسينظر الآخرين لك نظرة الموت حينها أفضل من تلك النظرات.
كل ذلك من أجل لذة حرام!!
لتبقي وحيدة في هذا العالم بعد أن فقدت أغلى ما لديك.
**
اعلمي أن العفاف إن فقد لا يعوض أبدا –في دنيا البشر-
( فإن تبت فقد ربطت صلتك بين الله تعالى) أما مع البشر.. !!
*
أختي.. إنني أكتب تلك الكلمات لي ولك..فكوني قريبة مني..
(( تعرفي على حيل "الشباب" في محاولة اصطيادك. ))
*إن شعر بأنك متدينة وملتزمة، سيدخل لك من باب الالتزام.
* إن أحس بأنك رقيقة وناعمة، سيحاول استعطافك والحديث معك عن مآسيه الكاذبة "ماتت أمي، فقدت الحنان، فقدت عائلتي...ووو"
* إن شعر بأن شخصيتك عاطفية، سيلقي عليك جبال من كلمات الحب والغرام..
* وإن شعر بأنك رومانسية، سيغدق عليك الهدايا والورود والعطايا..
كوني حذرة يا غالية.. وإياك والانخداع !!
ولا تثقي بأي شاب يحاول استعطافك واصطيادك بالطريقة المحببة لك.
*
بالله عليك هل سمعتي قصة حب انتهت بالزواج..في الحقيقة والواقع وليس الأفلام!!
هل تظنين أن السعادة في ذلك الطريق؟ جربه كثيرون ولا يزالون يبحثون عن السعادة!!
هل لا بد أن تجربي بنفسك لتتحققي من ذلك الوهم والخيال، أم أنك عاقلة تنتفعين بتجاربك غيرك الكثيرة والكثيرة.
*
ولكن..
س1: ماذا أفعل إن وقع في قلبي حب لشاب؟؟
استخدمي عقلك قبل عاطفتك، أي: لا تفكرين في وقت تعلق قلبك بهذا الشاب، ولكن عندما يخف ويقل ذالك الحب. لتفكري بعقلك ومصيرك.
*
س2: سأقوم بعمل علاقة مع شاب وأنا واثقة من نفسي أنني لن أنجر إلى الرذيلة، أنا ذكية ومتنبهة لكل تصرفاته وحركاته، كذلك أنا متدينة ومن المستحيل أن أقع في مثل تلك الأمور؟؟
لا تثقي في نفسك يا غالية. ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر دعائه: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، أيخشى رسول الله من الفتن ولا تخافين أنت!!
هل إيمانك وثقتك أقوى من الصحابة، فقد أغوى الشيطان صحابية وزنت، وبتأكيد تابت وتاب الله عليها.
واعلمي.. أن ساعة الحب وتعلق القلب بالشخص، لا ينفع أي ذكاء ولا تنبه ولا.. عندها ستتخلي عن كل شيء مقابل الحبيب، قد لا تتصورين ذلك الآن ولكن: هذا هو الواقع ولا يلزم أن تجربي بنفسك.
*
س3: أريد أن أجرب، ثم أتوب مباشرة؟
ومن الذي أعطاك الأمان..!! أما سمعت عن أناس يمتون وهم على أسوء الأحوال، أو في حادث سيارة عند الذهاب أو الرجوع من تلك المصيبة.
ثم هل أنت ضامنة للتوبة ؟!!!!!!
*
س4: أشتهي ذلك الطريق؟
ألم يرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبــــــــــر والصوم.
أصبري، وتذكري شدة عذاب الدنيا والآخرة وسيعوضك الله تعالى بالحلال في الدنيا والمتاع الدائم في جنة الله تعالى الغالية.
واشغلي وقتك كله، بما يعود عليك بالنفع والخير، سواء دنيا أو دين.. فالفراغ من أهم أسباب الضياع..
*
س5: أفقد الحنان والعطف لعي أجدها معه؟
والله العظيم، جربها الكثيرات ولم يزدادوا إلا هما وغما، ولم يذوقوا الحنان طرفة عين. وكانت النهاية الشقاء والتعاسة. وأكرر لا يلزم أن تجربي بنفسك ويكفي أن تتعلمي من غيرك.
*****
أختي ورفيقة دربي..
 ما أردت إلا نصحك خوفا عليك من ذئاب البشر، وحبا لقلبك الطاهر الحنون، ورجاءا لإنقاذك من العذاب في الدنيا والآخرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق