الأربعاء، ديسمبر 12، 2012

الأذكار الصحيحة التي تقال بعد الصلاة


الأذكار الصحيحة التي تقال بعد الصلاة

كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة:
استغفر ثلاثا. وقال " اللهم أنت السلام ، ومنك السلام، تباركت يا ذا الحلال والإكرام" صحيح مسلم.
ويقول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" متفق عليه وهو في صحيح البخاري.
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" صحيح مسلم.
ويسبح الله تعالى ثلاثا وثلاثين، ويحمده ثلاثا وثلاثين، ويكبره ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، ثم يقول تمام المائة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" صحيح مسلم.

قال صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" صحيح الجامع:2/6286

ويقرأ آية الكرسي، والمعوذات.رواه النسائي وصححه الألباني."المعوذات: سورتي الفلق والناس"
قال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) صحيح الجامع-2/6464
أي: بعد كل صلاة فريضة.

وكان يقول بعد صلاة الصبح حين يسلم: "اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا" سنن ابن ماجه وصححه الألباني.
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ ، وَقَالَ : (يَا مُعَاذُ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، فَقَالَ : أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
___________________
قال صلى الله عليه وسلم : (خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير،ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله في دبر-أي بعد-كل صلاة عشراً، ويحمده عشراً،ويكبره عشراً، فذلك خمسون ومائةً باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان.ويكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه-أي عند النوم-ويحمده ثلاثاً وثلاثين،ويسبح ثلاثاً وثلاثين،فتلك مائة باللسان،وألف في الميزان،فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة) صحيح الجامع-1/3230
____________________________
إشراقة:
يكون ذكر الله تعالى على اليد فإنها تشهد لصاحبها يوم القيامة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم  (( عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة )) صحيح الجامع2/ 4087. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: (( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه )) صحيح أبي داود للألباني.
_______________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق