قال
ابن القيم رحمه الله: التوحيد مفزع أعدائه وأوليائه فأما أعداؤه فينجيهم من كرب الدنيا
وشدائدها: (فإذاركبوافي الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذاهم يشركون)
وأما أولياؤه فينجيهم من كربات الدنيا والآخرة وشدائدها فما دفعت شدائدالدنيا
بمثل
التوحيد ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد ودعوة ذي النون التي مادعا بها مكروب
إلافرج
الله كربه بالتوحيد فلا يلقي في الكرب العظام إلاالشرك ولاينجي منها إلاالتوحيد
فهو مفزع
الخليقة وملجؤها وحصنهاوغايتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق