الأربعاء، يوليو 20، 2011

متميزة بحجابي

متميزة بحجابي
***
فتياتنا الرائعات..

لقد كرمكن الله تعالى بالإسلام، وزدتن رفعة بالإيمان.
 وتميزتن بالطهر والعفاف وتطبيق شريعة الرحمن..
*
فلقد أوجب الله تعالى عليكن الحجاب صيانة وحفظا، ووقارا وتكريما، وعزة ونقاءَ
قال تعالى: [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59) ] سورة الأحزاب
 فبين سبحانه الغرض من الحجاب وهو: عدم تعرضكن للإيذاء.
" أفلا تفخري فتاة الإسلام بهذه الفريضة والنعمة العظيمة من الله تعالى. "
*
ففي ظل ما نشاهده من عري وتخلي عن الحياء والبعد عن الخوف من الله تعالى
وفي ظل الفساد وانتشار الشهوات، وكثرة المغريات
وفي وسط نيران الفتنة، ونداءات الغرب الخداعة باسم التقدم والحضارة
(( تميزي أنت بالحجاب ))


أنت  زهرة رائعة مكسوة بحجاب يفوح منه الإيمان بالله
أنت تاج مرصع بالذهب والياقوت، سدل عليه ستار النقاء وتقوى الله
أنت لؤلؤه لا معه ملونة بألوان الطيف حفظت بحجاب الخوف من الله
*
ارفعي رأسك للأعلى وقولي: أنا متميزة عن جميع فتيات العالم بحجابي
اثبتي على حجابك الساتر، وزيك الإسلامي الطاهر، لتثبتي للعالم أنك متميزة بحجابك.
*
فإن تميزت بعض الفتيات بالعري وكشف العورات والضيق والشفاف، والتقليد الأعمى لأزياء الغرب..
فتميزي يــــــــــ (( لؤلؤه ))ــــــــــا بالحجاب
*
حجابــــــك:
نور وسرور، أمان ووقاية، راحة وسعادة، إيمان وتقوى، حفظ وصيانة..
ولن يأمرك الإسلام إلا بما ينفعك، لأنه شريعة (( الله )) خالق البشر العالم بما ينفعهم.
*
جمالك: نعمة...
فاستريه، وحفظي تلك النعمة، بالقيام بحق الله تعالى وطاعته والالتزام بالحجاب.
وسؤالنا لك.
هل الفتاة المعاقة - سواء إعاقة في عينها أو وجهها أو بشرتها أو شعرها أو أعضائها..- تستطيع أن تتبرج؟!!! وماذا تتمنى؟!!!
غاية أمنياتها أن يعيد الله تعالى لها جسدها صالح كامل، وأن يرجع لها جمالها وشكلها الطبيعي
وستحافظ على تلك النعمة أشد المحافظة، ولن أتعرضها لزوال..بالاستهانة بفريضة الحجاب العظيمة .
وأنت..
لا زلت تتمتعين – بالجمال والصحة – فهلا حافظتي عليها ؟!!!
اثبتي للغرب..
أنك عاقلة وذكيه.. ومهما حاولوا في تشويه حجابك وخداعك بكلماتهم الزائفة.. فعقلك وإيمانك أقوى من كل ذلك
*
واعلمي..
أنك ستسألين عن كل جزء تكشفينه من جسدك، وصحيفة أعمالك تسجل عليك كل نظرة شاب لك، أو تقليد الآخرين للبسك المتبرج، أو تشجيعك لهم على تلك اللباس.. أو تسببك لوقوع الشباب في الحرام..
فكم ستجمعين من السيئات زهرتنا الصغيرة!!
فلن ينفعك –أصدقاء أو أهل-
ولن يدفع أحدا عنك عذاب الله تعالى..
***
زهـــــــرتــــــنــــــا الملــــونـــــــة:
 استمتعي بكامل زينتك وجمالك أمام بنات جنسك ومحارمك، ولكن.. التزمي فقط بالحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب، الذي شروطه: أن لا يصف ولا يشف ولا يكون زينة، وأن يستر جميع الجسد.
فالحجاب: عزة، وعفه، وطهارة.. والفتاه المحجبة كالحلوى المغلفة لا يحصل عليها إلا بالثمن الغالي النفيس، وأما الغير محجبة.. فهي كالحلوى المكشوفة، يقع عليها الذباب والأتربة.. ومهما صدت وحاولت دفع تلك القاذورات..فهي مستهدفة ومكشوفة للآخرين.
*




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق