الأحد، أبريل 17، 2011

المقدمة


M
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرَّحْمَـٰنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴿٤﴾ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴿٦﴾ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴿٧﴾ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ﴿٨﴾ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴿٩﴾ 

مقدمة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد ،،
فالحمد لله الذي هدانا للإسلام، وما كنا لنهتدي لولا أن هدنا الله، وله الحمد أن شرفنا بالإيمان، وبين لنا الطريق المستقيم الذي يوصلنا إلى جنات النعيم. وله الحمد أن كرمنا على سائر البشر بنعمة الإسلام.
إن الإسلام هو النعمة العظمى، والرحمة الكبرى لبني الإنسان. فهو دين التوازن، جاء لينظم ويوازن حياة المسلم ليرقى به في جميع جوانب الحياة.
الإسلام.. ليس دين رهبنة وتعكف في الصوامع أو معجزات وخوارق.. ؛ إنما هو دين واقع وعمل..
وفي هذا الكتاب..
نسعى بكل جهودنا لنبين حقيقة الإسلام والتوازن القيم الذي جاء به الإسلام في جميع المجالات على منهج أهل السنة والجماعة، ولم نحط بكل الجوانب فهي كثيرة ومتنوعة! إنما اقتصرنا على زهرة من كل بستان وعلى مثال واحد من الحكم البالغة.. وما ذكر في هذا الكتاب فهو أقل من القليل عن رحمة وعظمة الإسلام وإلا ففضائل وقيم الإسلام لا يحيط بها بشرا لعظمها وشرفها!
وقد حاولت بعد الاعتماد على الله عز وجل، أن لا أضع في هذا الكتاب غير الأحاديث الصحيحة فما كان من صواب فما توفيقي إلا بالله. وما كان من خطأ أو نسيان فمني والشيطان.
إن الإسلام اليوم يتعرض لكثير من الاعتداءات والتشويهات.. فكان الواجب على كل مسلم أن يقدم شيئا ولو يسيرا دفاعا ونصرة للإسلام فكان من ذلك


كتاب: "التوازن في الإسلام"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق